عدد الضغطات : 1,536عدد الضغطات : 1,165عدد الضغطات : 1,481عدد الضغطات : 2,700
عدد الضغطات : 3,679عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 779عدد الضغطات : 752
عدد الضغطات : 1,016عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,926عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,037عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 321

الإهداءات


العودة   منتديات اميرة خواطر > .:: l الاقسام الاسلامية l .:: > ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 08-18-2019, 06:48 PM
اميرة خواطر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 10
 جيت فيذا » May 2017
 آخر حضور » 05-10-2024 (07:33 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 85,330 [ + ]
تقييمآتي » 900
الاعجابات المتلقاة » 2442
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » اميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to beholdاميرة خواطر is a splendid one to behold
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه



من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه

إنَّ الحمدَ لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونتوبُ إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

أما بعد:
فأيُّها الإخوة المؤمنون، إن الله جل وعلا قد عزَّى عباده جميعًا، قد عزَّى جميعَ الناس في أنفسهم، وأخبر أنهم جميعًا يموتون، كما قال عز من قائل: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185]، وقال عز وجل أيضًا: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ﴾ [القصص: 88]، وأخبَر سبحانه نبيَّه محمدًا عليه الصلاة والسلام، وخاطبَه بهذا الأمر العظيم؛ لأنه أكرمُ الخلْق، وأشرف عبادِ الله جميعًا فقال له سبحانه ﴿ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ﴾ [الزمر: 30]، وبذلك كانت هذه الآية الكريمة: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ﴾ [آل عمران: 185] تعْزيةً لكل أحَد؛ ذلك لأنه ما مِن حيٍّ على وجه الأرض، ولا في هذا الوجود مِن الخْلق إلا ومآله إلى الموت، ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَام ﴾ [الرحمن: 27]، وما مِن مخلوق إلا وهو يُدافِع الموت ويكرهُه ويكرهُ لقاءَه؛ ولذلك لما أخبر بهذه الحقيقة نبيُّنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في مرةٍ، بحضْرة مِن الصحابة رضي الله عنهم تعجَّبوا مِن هذا، وتعجَّبوا مِن حديثه عليه الصلاة والسلام، وأنهم يكرهون الموت، واستغرَبوا ما يترتَّب على ذلك؛ مما سَبق إلى أنفسهم مِن أن كراهية الموت تقتضي كراهية لقاءِ الله تعالى، وقد وضَّح النبيُّ عليه الصلاة والسلام حقيقة هذا الأمر، كما ثبت في صحيحَيِ البُخاري ومسلم: عن عُبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((مَنْ أحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ))، قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها، أو بَعْضُ أَزْوَاجِهِ رضي الله عنهن: إنَّا لنَكْرَهُ الموتَ، قَالَ: ((لَيْسَ ذَاكِ، وَلَكِنَّ المؤمِنَ إذَا حَضَرَهُ الموتُ بُشِّرَ برِضوانِ اللهِ وَكَرَامتِهِ، فَلَيْسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا أمَامَهُ، فَأحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، وَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وإنَّ الكافِرَ إذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَعُقُوبَتِهِ، فَلَيْسَ شَيءٌ أكرَهَ إليْهِ مِمَّا أمَامَهُ، كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ)).

وهذا يُوضِّح أن المؤمن سيكون إلى خير، وذلك بما ينتظره مِن الخير الذي أمامه، وقد أزال النبُّي صلى الله عليه وآله وسلم الإشكالَ الذي يَسبق إلى النفوس مِن أن كراهية الموت تقتضي كراهية لقاءِ الله، فأزال هذا اللبس، وقرَّر المعنى الصحيح، فإن النفوس جميعًا - كما تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها - تكره الموتَ، لكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضَّح حقيقة الأمر، وأن المؤمن إذا حُضِر ونزلَتْ به الملائكةُ فإنه يرى مِن الخير الشيءَ الكثير، ولهذا فإنه يحبُّ لقاء الله، ويستبشر به؛ بل إنه في تلك اللحظات ليستعجل مِن ملك الموت، ومَن معه أن يقبضوا روحه حتى يصير إلى ما أمامه مِن الخير، كما يوضِّحه حديث آخر في شأن قبض الأرواح، وأن المؤمن تخرج روحه وتسيل في يد ملك الموت كما تسيل القطرة مِن في السِّقاء، وذلك للراحة التي يجدُها، والاستبشار الذي يتهلل به وجهه، وتسعد به نفسُه، كما يوضِّحه أيضًا قول رب العزة سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]، وفي تلك اللحظاتِ والمؤمنُ يُعاين هذه البشارات، ويسمعها مِن الملائكة؛ رُسُلِ اللهِ - مَن الذي يجعله يتشبث بالدنيا؟ إنه محبٌّ لِلِقاء الله، محبٌّ لرضوانه، محبٌّ للملك العظيم الذي أمامه، محبٌّ للنعيم الأعظم الذي رأى بعض آثاره، فإنه في تلك اللحظات يُعاين مكانه، ومقعده من الجنة، فهو يتشوَّف ويستعجل لأن يصل إلى ذلك المآل، كيف لا يستعجل وهناك أعظمُ النعيمِ وأكبرُه وأشرفُه وأجلُّه وأعلاه، وهو رؤية وجْه الربِّ تبارك وتعالى، وحينئذٍ حينما سَبَق إلى نفس هذا المؤمن حبُّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءه.

وعلى الضد مِن ذلك فإن الكافر أو الفاجر إذا رأى أمامه النكال والعذاب؛ فإنه يكره أن يتحوَّل عن هذه الدنيا؛ لأنه يعلم أن ما أمامه أشد وأعظم مِن العذاب والنكال الذي ينتظره.

والمقصود أيها الإخوة المؤمنون: أن المؤمن حين لحظات الموت إذا بُشِّر بالرضوان والرحمة فإنه يحبُّ لقاء الله عز وجل، ويتشوَّف إليه فيحبُّ اللهُ لقاءه، أما الكافر والعياذ بالله فإنه إذا بُشِّر بعذاب الله وسخطه كره لقاءَ الله، فكره اللهُ لقاءَه، وفي هذا المعنى يقول العلامة النووي رحمه الله: (إن الْكَرَاهَةَ الْمُعْتَبَرَةَ هِيَ الَّتِي تَكُونُ عِنْدَ النَّزْعِ، فِي حَالَةٍ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ وَلَا غَيْرُهَا، فَحِينَئِذٍ يُبَشَّرُ كُلُّ إِنْسَانٍ بِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ، وَمَا أعدَّ له، وَيُكْشَفُ لَهُ عَنْ ذَلِكَ)، وبهذا ندرك أيها الإخوة المؤمنون ما ينبغي على الإنسان من الاستعداد لهذه النقلة العظمى؛ حتى إذا حضَرَت كان قد أعدَّ العمل الصالح الذي يسرُّه أن يلقاه، لا أن يتمنَّى على الله الأماني، ويرجو أن يُعاد ويرجع إلى الدنيا كما أخبر الله عن أولئك في قوله: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾ [المؤمنون: 99، 100]، وكما قال الله تعالى مُخبرًا عن هؤلاء أيضًا: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 23، 24]، فلقاءُ الله حاصل لا محالة، ولكن الناس يتفاوتون في حب هذا اللقاء أو كراهيته، بالنظر لما قدَّموا في هذه الحياة الدنيا، والله جل وعلا يقول: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223]، ويقول عز من قائل: ﴿ مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [العنكبوت: 5]، ويقول عز من قائل: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]، وقال الله تعالى أيضًا: ﴿ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 46]، وقال سبحانه مادحًا عبادَه المؤمنين، ومبشرًا لهم بحُسن العُقبى: ﴿ تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا ﴾ [الأحزاب: 44]، وهذا اللقاءُ للهِ سبحانه الذي يُوَفَّاهُ المؤمنون لقاءٌ كلُّه شرف وعِزٌّ وفخامة وتشريف من الرب الكريم، ففي الصحيحين من حديث عدي بن حاتم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَسَيُكَلِّمُهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَيْسَ بَيْنَه وَبَيْنَ اللهِ تَرْجُمَانٌ، ثُمَّ يَنْظُرُ فَلَا يَرَى شَيْئًا قدَّامَهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَتَسْتَقْبِلُهُ النَّارُ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَّقِيَ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ))، وفي رواية عند البخاري: ((ما منكم مِن أحد إلا وسيكلمه ربُّه ليس بينه وبينه ترجمان، ولا حجابٌ يحجبه))، وفي رواية أيضًا عند البخاري ((وليلقينَّ الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له، فيقولنَّ: ألم أبعث إليك رسولًا فيبلغك؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أعطك مالًا وولدًا وأفضل عليك؟ فيقول: بلى، فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم، وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم)). وروى مسلم أيضًا من حديث أبي هريرة قال: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: ((هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ؟)). قَالُوا: لاَ. قَالَ: ((فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ؟)). قَالُوا: لاَ. قَالَ عليه الصلاة والسلام: ((فَوَالَّذِي نَفْسِى بِيَدِهِ؛ لاَ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا - قَالَ - فَيَلْقَى الْعَبْدَ فَيَقُولُ: أَي فُلْ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟ فَيَقُولُ: بَلَى. قَالَ فَيَقُولُ: أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلاَقِىَّ؟ فَيَقُولُ لاَ. فَيَقُولُ فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي...)). الحديث.

هكذا يكون لقاء الله، وهكذا تكون المناجاة، وهكذا تكون المحاسبة، فأما للمؤمنين فهي خير وعز وشرف وعفو ورحمة من الرب الكريم، وأما لمن أعرَض واستنكف فإنها إقامة للحجة، وبيان للنعم التي فرط فيها، فتكون العاقبة إلى خسار - عياذًا بالله من ذلك كله.

والمقصود أيها الإخوة المؤمنون: أن المؤمن ينبغي أن يُعدَّ لتلك اللحظات العظيمات، فإن العبرة بالخواتيم، والخواتيم ما هي إلا ميراث للسوابق، فمَن كانت سوابقُه إلى خير خُتم له بها، ومَن كانت سوابقُه في الشر والإثم كانت الخاتمة بمثلها، أجارنا الله وإياكم من الخزي والندامة.

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإيَّاكم بهدي النبيِّ الكريم، أقول ما سمعتم، وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين مِن كل ذنْب، فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وصلى الله وسلَّم على عبد الله ورسوله نبيِّنا محمد وعلى آله وأصحابه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.

أما بعد:
(مَنْ أحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ)؛ هكذا تكون الحال في تلك اللحظات، التي يُحتضَر فيها الإنسان؛ فإما أن يُبشَّر برضوان ورحمته؛ فيستعجل تلك اللحظات يريد لقاء الله محبًّا له؛ فيحب اللهُ لقاءه، وإما أن يَرَى مع ملَك الموت وأعوانِه مُسُوح النار، وأكفان النار، فيكره لقاء الله ويكره ربُّنا لقاءه، أما المؤمن فإنه يتشوَّف ويتشرَّف بلقاء الله سبحانه، فبَعد أن كان الموت مكروهًا عنده بطبيعته الإنسانية صار الموتُ في تلك اللحظات محبوبًا عنده بطبيعته الأخروية، التي يُشاهد فيها النعيم العظيم والمُلْكَ المقيم، وتأمَّلوا رحمكم الله في حُبِّ الله للقاء عبده، فما أكرمَ ربَّنا، وما أعظمَ إحسانَه، وإلا فمَن هو هذا العبد حتى يجعل الله له هذه المنزلة، فيحب لقاءه.

وتأمَّلوا أيضًا في أن الله سبحانه يُغدق على هذا العبد المؤمن من رحمته وإحسانه، ومِن لُطفه وبَرَكَاته الشيءَ الكثير، كما يوضِّحه أيضًا الحديثُ القدسيُّ الذي رواه البخاري عن نبيِّنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى؛ أنه يقول: ((ومَا تَرَدَّدْتُ في شَيءٍ أنَا فَاعِلُهُ؛ تَرَدُّدِي في قبْض نَفْسِ عبدي المؤْمِنِ، يَكْرَهُ الموْتَ، وأنَا أكْرَهُ مَسَاءتَهُ)).

ربُّنا سبحانه مِن رحمته ورعايته لعبده المؤمن يَكْره مَسَاءَتَه بالموت، لكنه لا بد له منه، ((ومَا تَرَدَّدْتُ في شَيءٍ أنَا فَاعِلُهُ))؛ تردُّد اللهِ تردُّد يليق به سبحانه، فإنه ليس كالخلْق الذين يترددون بسبب خفاء الأمر عليهم؛ أنفْعل هذا مِن ذاك؟ فالله عليم خبير، ولكن تردُّده سبحانه كما فسَّره في تمام الحديث أنه لأن عبده المؤمن يكره الموت، والله يكره مساءته، ولكن لا بد لولوج الجَنَّة مِن الولوج عبر بوابة الموت، فما من أحد إلا وهو داخل هذا الباب، ثم يكون الخلْق إما إلى جَنَّة أو نار.

ومن رحمة الله سبحانه لعبده المؤمن ما يرسله مِن التثبيت له في تلك اللحظات العصيبة - على نحو ما تقدم إيراده من تلك الآية الكريمة ﴿ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]، فالله سبحانه يُغدِق على هذا المؤمن، ومِن أعظَم النِّعم التي يمنُّ بها عليه أنه يَرى ربَّه يوم القيامة، رؤية تكريم وتشريف، وهذا ثابت بكتاب الله تعالى، وسُنَّة نبيِّه محمد عليه الصلاة والسلام، فرؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة هي أعظم النعيم، وأكرمه وأشرفه، وأما أهل الإعراض والاستنكاف والعصيان فإنهم يُعاقَبون بالحرمان مِن رؤية الله سبحانه، فإنهم وإنْ لقُوا ربهم ورأوه يوم القيامة فإنها ليست رؤية تشريف لهم، ويعقُبها بعد ذلك عقاب عظيم، وهو أن يُحرموا مِن رؤية الله تعالى، ثمَّ وبعد ذلك كما قال سبحانه: ﴿ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ﴾ [المطففين: 15]، أما المؤمن فإن الله يكرمه برؤيته، ويتكرر هذا في جنَّته، وهذا أعظم النعيم، بلَّغنا الله وإياكم ذلك على أحسن حال.

وبعدُ أيها الإخوة المؤمنون، فينبغي للمؤمن ألَّا تشغله الدنيا عن هذا المآل الذي هو صائر إليه لا محالة، فالإنسان بطبعه يُسَوِّف ويُؤجِّل مع أنه في كل يوم هو أقرب لأجله ولقاءِ ربه مِن يوم مضى، فكلُّ يوم يمضي يقرِّب الإنسان إلى أجله وللقاء ربه؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيه ﴾ [الانشقاق: 6].

فحريٌّ بمَن أيْقَن ذلك أن يستعدَّ، وأن يُحاسِب نفسَه قبل أن يُحاسَب، وأن يتأمل فيما قدَّم وأخر؛ فإن الموت ليست له علامة، فلا يُباعده صحةُ صحيحٍ، ولا شبابُ شابٍّ، ولا يُقرِّبه أيضًا مرضُ مريضٍ، ولا شيخوخةُ كبيرٍ، كلٌّ له أجله: ﴿ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [النحل: 61].

حريٌّ بالمؤمن أن يكون مستعدًّا لهذه اللحظات التي تتوقَّف عليها سعادتُه الأبديَّة، وإما شقاءٌ أبديٌّ - عياذًا بالله من ذلك، ((مَنْ أحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ)).

ألا وصلُّوا وسلِّموا على خير خلْق الله نبيِّنا محمد، فقد أمَرَنا ربُّنا بذلك فقال عز من قائل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمد كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميد مجيد.
اللهم وارضَ عن خلفائه الراشدين، والأئمة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة والتابعين، وعنا معهم برحمتك يا أرحمَ الراحمين.

اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للذين آمنوا؛ ربنا إنك رؤوف رحيم.
اللهم إنا نحبُّ لقاءَك فأحب لقاءَنا، وأعِنَّا على ذكرك وشكرك وحسْن عبادتك يا كريم.

اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وارحمهم كما ربوْنا صغارًا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكرِّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

اللهم احفظ على بلادنا أمْنها وإيمانها واستقرارَها وقيادتها، اللهم أصلح أئمَّتنا وولاة أمورنا، اللهم وفِّقهم للخيرات، وأعِذْهم مِن المنكَرات، اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة، وأبعِد عنهم بطانة السوء يا رب العالمين.

اللهم وَلِّ على المسلمين خيارَهم، واكفِهم شرارَهم، اللهم مَن أرد بالإسلام والمسلمين سوءًا فأشغله بنفسِه، واجعل تدبيره تدميرًا عليه يا سميع الدعاء. اللهم أصلح أحوال المسلمين، وألف بين قلوبهم، اللهم ارفع ما بهم مِن الضر والبلاء والفرقة والخلاف يا رب العالمين.

اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام، أحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلها.

عباد الله ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون ﴾ [النحل: 90]. فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه
يزدكم، ولَذِكْرُ الله أكبرُ، والله يعلم ما تصنعون.




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:48 PM   #2



 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » اليوم (03:40 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 98,627
الاعجابات المتلقاة » 4784
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » الرياض
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud ofعنيده has much to be proud of
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك hilal
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 9 CS2
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

عنيده غير متواجد حالياً

افتراضي



حقاً تستحق التقدير على هذا المجهود الرائع والكبير
موضوع جميل جداً استمتعت به
ننتظر منك المزيد من الابداع
اتمنى لك السعاده والتوفيق..




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:48 PM   #3



 
 عضويتي » 395
 جيت فيذا » Jun 2018
 آخر حضور » 07-02-2020 (11:24 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 477
الاعجابات المتلقاة » 4
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » دموع الامل is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك ithad
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 7,0
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
 

دموع الامل غير متواجد حالياً

افتراضي



متصفح ا نيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
لك كل الود والاحترام




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:48 PM   #4



 
 عضويتي » 258
 جيت فيذا » Feb 2018
 آخر حضور » 05-10-2024 (07:31 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 23,011
الاعجابات المتلقاة » 129
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » رواية will become famous soon enoughرواية will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

رواية غير متواجد حالياً

افتراضي



كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:49 PM   #5



 
 عضويتي » 220
 جيت فيذا » Dec 2017
 آخر حضور » 03-17-2020 (02:18 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 6,339
الاعجابات المتلقاة » 19
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » دانة البحر is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

دانة البحر غير متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك العافية على جمال طرحك
طرح رائع ومميز واختيار موفق
سلمت يمناك لرقي وتميز طرحك
بانتظار جديدك القادم
و دي وجنائن وردي لروحك




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:49 PM   #6



 
 عضويتي » 378
 جيت فيذا » May 2018
 آخر حضور » 06-08-2020 (08:26 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 15,767
الاعجابات المتلقاة » 172
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عبير is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك ithad
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 7,0
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
 

عبير غير متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك

مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:50 PM   #7



 
 عضويتي » 449
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » 09-07-2020 (05:26 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 23,601
الاعجابات المتلقاة » 204
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc
آلعمر  » المدينه
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » مغرمة بك is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك naser
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 9 CS2
ناديك  » اشجع al-rabie
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
 

مغرمة بك غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:50 PM   #8



 
 عضويتي » 427
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » 05-10-2024 (07:31 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 27,675
الاعجابات المتلقاة » 74
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » دلع جده is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك ithad
قناتك  » قناتك Adobe Photoshop 7,0
ناديك  » اشجع 7up
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس. ~
 آوسِمتي »
 

دلع جده غير متواجد حالياً

افتراضي



كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:51 PM   #9



 
 عضويتي » 66
 جيت فيذا » Jul 2017
 آخر حضور » 07-29-2021 (08:18 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 17,495
الاعجابات المتلقاة » 261
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عمري لك is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
أس ام أس ~
MMS ~
 آوسِمتي »
 

عمري لك غير متواجد حالياً

افتراضي



موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة

دمت لنا ودام تالقك الدائم




رد مع اقتباس
قديم 08-18-2019, 06:52 PM   #10



 
 عضويتي » 127
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » 04-28-2020 (03:58 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 15,310
الاعجابات المتلقاة » 128
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » سنين الغربة is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

سنين الغربة غير متواجد حالياً

افتراضي



شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى بارك الله فيك

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مقام, لقاءه, الله

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مواقف من إيثار الصحابة رضي الله عنهم للنبي صلى الله عليه وسلم عنيده ۩۝ اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ۝ 20 12-13-2020 09:34 AM
ويلنا من لقاء الله بيوم الزحام عنيده ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩ 19 04-04-2020 11:14 PM
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،فإن حب أصحاب النبي - صلى الله عليه الشوق ۩۝ اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ۝ 24 10-04-2019 03:09 AM
ماتعرف عن صحيفة المقاطعة بين بني الله محمد صل الله عليه وسلم وقريش ضامية الشوق ۩۝ اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ۝ 5 01-05-2018 09:54 PM
تفسير: (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) اميرة الحرف ۝ اَلَقَرَاَنَ اَلَكَرَيَمَ وًّتَفَسَيَرَهَ ۝ 22 06-11-2017 10:56 PM


الساعة الآن 05:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

Security team

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79