لعبة أردوغان القذرة.. فساد بناء ليبيا (2-2)

وسَّع الرئيس التركي رجب أردوغان مخططاته للفساد في ليبيا من خلال اللعب على الانقسامات في البلاد لمصلحته الخاصة، والتعاون مع أشخاص مثل عبدالحميد الدبيبة -الذي قدم عقودًا بمليارات الدولارات لشركات تركية عام 2006، والثورة الليبية في فبراير 2011، والمرشح الحالي لمنصب رئيس وزراء ليبيا- حتى يتمكن من الاستمرار في التلاعب بمستقبل ليبيا إذا أصبح الدبيبة رئيس الوزراء المقبل، وحتى الآن يبدو أن أردوغان يحصل على ما يريد، والأهم من ذلك أنه يغرس بذور العداء في المستقبل بين الأتراك والليبيين كما فعل مع مصر.

ويزعم أردوغان أن تركيا تساعد إخوانها المسلمين في ليبيا، وأنها تخوض حروبًا في عدة جبهات، بما في ذلك سورية وليبيا، إلا أن كل هذا ما هو إلا لضمان استمرار تدفق المال الليبي لتركيا، وحصوله على نسبته من الصفقات المبرمة، ناهيك عن الأرباح التي جناها صهره والتي تقدر بعدة ملايين من الدولارات من خلال بيع طائرات "بيرقدار" من دون طيار إلى حكومة الوفاق الليبية.

وأصبح عبدالحميد الدبيبة الحل لأحلام أردوغان غير المشروعة في ليبيا، وبدأ على الفور بعد استقالة حكومة الوفاق في دفع عبدالحميد الدبيبة ليكون رئيس وزراء ليبيا المقبل، حتى يتمكن من الحفاظ على مخططه بعد مغادرة السراج لمنصبه.

ونستكمل في هذه الحلقة نظرة مفصلة على التعاقد الليبي التركي، من خلال التحقيق الذي أجراه الدكتور أحمد يايلا الرئيس السابق للشرطة التركية، ونشرته صحيفة "ذا انفستجيتيف جورنال" بعد فحص وثائق باللغات العربية والتركية والإنجليزية قدمها شخص ليبي للإبلاغ عن مخالفات مالية كبرى.

بغي الرئيس التركي وعائلته.. نذير شؤم وعنوان مرحلة

مشاريع تركية بالجملة*

كانت شركة "سيستم كونستركشن" التي يملكها رجل الأعمال التركي بوراك باسليلار -ويعد باسليلار شخصية مهمة- من بين الشركات التركية التي حصلت على عقود ليبية بلغت سبعة عشر مشروعًا مختلفًا في ليبيا بين عامي 2003 و2010، تضمنت سبعة من هذه المشروعات عقود إنشاءات كبرى منحتها شركة "ODAC"، بما في ذلك مركز طرابلس الدولي للمؤتمرات، وعقد جامعة قاريونس في بنغازي، وتصميم وبناء حديقة جامعة التحدي في سرت، وصالة كبار الشخصيات بمطار سرت وبرج التحكم، وجامعة الفتح (طرابلس حالياً).

بالإضافة إلى ذلك، دخل باسليلار من خلال "سيستم كونستركشن"، في شراكة مع تامينس ومع أردوغان وكاظم تركولر -رئيس مجلس إدارة مجموعة "تركولر"- لتنفيذ عدد من المشروعات الإنشائية في مختلف أنحاء العالم، عمل كاظم تركولر عن كثب مع عائلة أردوغان في مشروعات بناء مختلفة حيث حصل على تصاريح غير مشروعة بين عشية وضحاها، نظراً لكونه أحد المقربين من أردوغان.

كما حصلت شركة "ربنيسانس القابضة" المملوكة لإرمان إليجاك، على عقود ضخمة في ليبيا حيث تضمنت قائمة المشروعات (حسب تقريرهم السنوي) خمس صالات مطار جديدة، واستاد طرابلس، وعقد بناء جامعة طرابلس من "ODAC"، ومركز باب طربل للتسوق، الذي كان قد اكتمل بنسبة 35 ? وقت الثورة الليبية، ويذكر التقرير نفسه أن الشركة لديها ما يصل إلى 2000 موظف في ليبيا، ووفقًا لإليجاك، فقد منحت مؤسسة "LIDCO" مشروعات لشركة "رينيسنس كونستركشن" في ست مدن مختلفة بإجمالي 2 مليار دولار.

شركة إضافية يبدو أنها مملوكة أو مسيطر عليها من قبل إيرمان إليجاك هي "سوما" ولديها عقد "LIDCO" لبناء فندق من 350 غرفة يسمى "برج البحر" إلى جانب العديد من المشروعات الأخرى عالية القيمة في ليبيا.

لم يكن إرمان إليجاك حليفًا وثيقًا لأردوغان حتى العام 2010 في الواقع، كان إليجاك معروفًا في الماضي بتراثه التركي (العلوي) لأنه أقرب إلى حزب الشعب الجمهوري، العدو السياسي اللدود لأردوغان. ومع ذلك، مع زيادة سيطرة أردوغان وهيمنته على جميع شرائح المجتمع والمؤسسات التركية، خاصة بعد العام 2014، وجد إليجاك نفسه في موقف حرج، عندما أدرك إليجاك أن أردوغان سينجو من فضيحة الفساد في ديسمبر 2013، ومن قبضته المتزايدة على السلطة، قرر العمل عن كثب مع أردوغان في محاولة لحماية أعماله في تركيا وخارجها، وبذلك وقع تامينج في أيدي أردوغان وبدأ في الحصول على العقود المحلية التركية من حكومة أردوغان بصورة مباشرة.

أبرز مشروعات إليجاك هو القصر (المجمع الرئاسي) الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، والذي يتألف من 1150 غرفة، والذي بناه لأردوغان في وسط أنقرة، وتم افتتاحه في أكتوبر 2014.

كان بناء القصر سريًا للغاية ومثيرًا للجدل، مما يعني أن إليجاك يجب أن يكون حريصاً جداً بشأن هذا المشروع ويمنع التسريبات عن طبيعة البناء.

شركة "ناياب للإنشاءات" *

نوري أكغول وعبدالحميد دبيبة

على السطح، تعد شركة "ناياب" مجرد شركة تركية أخرى حصلت على العديد من العقود المربحة، وبحسب موقع الشركة على الإنترنت، تضم قائمة المشروعات ما يلي: العمل في ملعب 28 مارس في بنغازي، وبناء فندق وفيلات في سرت، وتجديد ميناء سرت، وبناء مسرح للأطفال وقاعة احتفالات في بنغازي، بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مشروعات غير مكتملة هي: أعمال في ملعب بنغازي، وأكاديمية الشرطة في طرابلس، ومدرسة طب الأسنان والمركز الطبي في بنغازي، ومطعم في طرابلس، ومركز إعلامي في طرابلس، و1187 وحدة سكنية في سرت.

على الرغم من أن السجل التركي للشركات غير متاح أمام الجمهور للبحث عن المديرين، ولكن ومن خلال مقدم بلاغ ليبي أنه: في 15 يناير 2008، تم تأسيس شركة "ناياب كونستركشن" في تركيا برقم تسجيل 0/651696. ورغم أن السجل الليبي للشركات ليس علنيًا أيضًا، فقد سجل المبلغون بالمخالفات التالية: في 23 مارس 2008 – أي بعد 3 أشهر - تأسست شركة "نافثة" الليبية للمقاولات العامة في طرابلس لمدة 50 عامًا كمشروع مشترك بين "LIDCO" و"ناكو كونستركشن"، الاسم السابق لشركة "ناياب كونستركشن"، ووقع نوري عثمان أكغول نيابة عن "ناكو"، فيما وقع عبدالحميد الدبيبة نيابة عن "LIDCO".

ملعب 28 مارس*

عين عقد تأسيس شركة "نافثة"، وهي وثيقة منفصلة، ثلاثة أعضاء من أول مجلس إدارة لمدة ثلاث سنوات هم: نوري عثمان أكغول، تركي من مواليد 1960 كرئيس، علي محمد أبو هديمة، ليبي من مواليد 1967، نائباً لرئيس مجلس الإدارة، وجوخان إرتيم تركي مواليد 1974.

الغريب أنه لم ترد إشارة إلى هذا المشروع المشترك الجدير بالتباهي على صفحة موقع "ناياب". ومع ذلك، فإن مشروع "NA-LIDCO" مدرج كمشروع مشترك في سجل جمعية المقاولين التركية (TCA).

وباستثناء تاريخ ميلاده 1960، لا توجد هناك معلومات عن نوري أكغول، ووفقًا للمبلغ عن المخالفات، كان نوري عثمان أكغول محاسبًا في مجموعة "ستيفا" (جزء من شركة يتريم القابضة العامة) التي لديها 54 مشروعًا في ليبيا، في وقت لاحق، كان أكغول مديرًا إقليميًا لهذه الشركة براتب 5000 دولار شهريًا، ولا يعطي الملف الشخصي لأكغول على موقع "LinkedIn" معلومات عن أعماله قبل العمل بشركة "NA-LIDCO". يعد أكغول لقباً شائعًا في تركيا، وكذلك الحال بالنسبة للقب نوري عثمان أكغول.

يعتقد المبلغون عن المخالفات أن أكغول التقى بعبدالحميد دبيبة في سرت في مشروع عام 2003، قبل ثلاث سنوات من تأسيس شركة "ليدكو". كما يعتقد بأن أكغول طُرد من قبل من شركة "STFA" وغادر ليبيا، لكنه عاد في يناير 2008 بملف مختلف تمامًا، فلم يعد مديرًا متوسطًا بل مساهمًا في شركة "ناكو"، التي كان لديها في نهاية المطاف عقوداً تفوق قيمتها المليار دينار ليبي.

ربما ليس من المستغرب أن يتم إدراج اسم رجل محظوظ بشكل غامض مثل "أكغول" في قاعدة بيانات أوراق بنما باعتباره المستفيد والمساهم في شركة جزر فيرجن البريطانية المتعثرة المسماة "Constra Construction Limited"، تأسست الشركة في 15 أبريل 2008، وتم تعطيل نشاطها في 6 أغسطس 2013، وشُطب السجل في 31 أكتوبر 2013.

وكان موساك فونسيكا وكيلها المسجل في جزر فيرجن البريطانية سيئ السمعة، وكان مقرها في منطقة التجارة الحرة في رأس الخيمة الائتمانية التي تحمل اسم "Consulco International Limited"، وتعد كونسولكو مقراً لأكثر من 3100 شركة.

علاوة على ذلك، جرى بشكل مثير للريبة في 28 يونيو 2010 تأسيس شركة "NA-LIDCO" في ويلينغتون النيوزيلندية برقم 3003520، كان العنوان: 60 طريق تيناكوري، ثورندون، ويلينغتون. كان المدير الوحيد هو روبرتو رودريغيز برنال، وهو مواطن بنمي، كان ستيوارت جوردون، من شركة "FIDCO" هو "المقدم".

يبدو أن الشركة النيوزيلندية "NA-LIDCO" لم يكن لها أي غرض تجاري، فنيوزيلندا دولة من عدة جزر صغيرة يبلغ عدد سكانها 4.8 ملايين نسمة، وهي بعيدة عن ليبيا بمسافة كبيرة وليس لها تاريخ من مشروعات البناء الضخمة في أي مكان، ولكن في الوقت الذي تم فيه إنشاء فرع نيوزيلندا، أنشأ العديد من الغرباء شركات وصناديق ائتمانية في نيوزيلندا للاستفادة من التغييرات في نظامهم القانوني، (يوجد حاليًا ما بين 300 ألف إلى 500 ألف صندوق ائتماني في نيوزيلندا، ودخل قانون جديد حيز التنفيذ في العام 2021 لوقف الانتهاكات).

وعلى مايبدو أنه لم يكن هناك أي غرض تجاري لإنشاء مشروع مشترك مع NA-LIDCO بخلاف توفير فرصة لسرقة الأموال، هناك أيضًا مخالفات في كيفية منح شركة "ناياب" عقوداً في ليبيا، على سبيل المثال؛ المادة 33/2 من القانون رقم 65 لسنة 1970 بشأن التجارة والشركات التجارية يتطلب أن تُمنح العقود الحكومية فقط للشركات ذات الخبرة، لكن شركة "ناياب" تأسست قبل ستة أشهر من استلام أول مشروع لها.

حصلت NA-LIDCO على عقود مع شركة "أوداك" وكانت ODAC برئاسة علي الدبيبة وهو ابن عم عبدالحميد الدبيبة، شريك NA-LIDCO، ومن ضمنها عقد تجديد "جامعة العرب الطبية". وقد اطلعت "ذا انفستغيتيف جورنال" على ملف حصل عليه المُبلغ عن المخالفات بخصوص هذا العقد.

مثال: عقد ODAC 280 لعام 2009 لشركة NA-LIDCO

• 14 أكتوبر 2009، كتب مدير فرع NA - LIDCO في بنغازي، أوزان بيكاروغلو، للمهندس عبد السيد في مكتب مشاريع بنغازي التابع لـ ODAC، مقترحًا لعقد بقيمة 161.5 مليون دينار ليبي لتجديد جامعة العرب الطبية بما في ذلك تجديد الجدران الهيكلية على مدار أربعة أعوام، وكان سعر الصرف الرسمي للدينار الليبي آنذاك 1.6 يورو.

• 10 فبراير 2010، كتب نوري عثمان أكغول خطاباً إلى رئيس ODAC، علي الدبيبة، يطلب فيه فتح خطاب اعتماد لهذا التجديد، لاحظ أن هذا قبل توقيع العقد، ولم يرد ذكر للمبلغ، لكنه يتضمن معلومات عن الحساب المصرفي لشركة "نافثة" في بنك شمال إفريقيا الدولي في تونس وفي مصرف الصحراء في طرابلس.

• 15 مارس 2010، إصدار خطاب اعتماد قابل للإلغاء بقيمة 48 مليون دينار ليبي لشركة "نافثة" عبر حسابها في مصرف الصحراء.

• 25 مارس 2010، تم إصدار خطاب اعتماد قابل للإلغاء بقيمة 65 مليون دينار ليبي لشركة "نافثة" عبر حسابها في بنك شمال إفريقيا الدولي.

• في 3 يونيو 2010، تم توقيع العقد 280 بين شركة النافثة وشركة ODAC.

• في 5 يونيو 2010، تم تسليم الموقع من قبل ODAC إلى "نافثة".

• في 24 يوليو 2010، تقدم أكغول بطلب دفع 15 مليون دينار مقدماً إلى ODAC لحساب اليورو الخاص بـ"النافثة" في بنك شمال إفريقيا الدولي في تونس.

• في 15 سبتمبر 2010، أرسل نوري عثمان أكغول طلبًا إلى ODAC للحصول على خطاب اعتماد بقيمة 69 مليون يورو من أجل شراء مواد لتجديد NA - LIDCO لجامعة العرب الطبية في بنغازي.

• في 24 أكتوبر 2010، تم دفع 4.7 ملايين دينار ليبي من قبل ODAC إلى حساب بنك الصحراء التابع لشركة "نافثة".

• في 28 أكتوبر 2010، تم دفع 6.4 ملايين يورو من قبل ODAC إلى الحساب المصرفي الدولي لشمال إفريقيا التابع لشركة "نافثة".

• إجمالي المبلغ المحول باليورو لصالح عقد الجامعة الطبية العربية هو 120،291،858، وبلغ إجمالي المبالغ المحولة بالدينار الليبي لصالح العقد 4،700،707.

• عندما يتم ضرب إجمالي تحويلات النقد الأجنبي بسعر صرف 1.6 ضعف العملة الليبية المحلية، سيكون المجموع 197,167,681,1826 دينارًا ليبيًا، أي أكثر من قيمة العقد.

• في 23 أبريل 2011، تم إرسال رسالة أخرى من سكرتير ODAC، أحمد بشير سعيد، إلى "نافثة" يطلب فيها معلومات حول تقدم المشروع.

• كان الرد أن 2 ? من المشروع قد اكتمل، وأما ما لم يقال إنه تم دفع أكثر من قيمة العقد إلى الـ "نافثة".

• في 29 مايو 2011، كتب "المدير الفني لـ NA-LIDCO"، أحمد الحوراني، إلى رئيس "ODAC"، (علي دبيبة وإن كان لم يذكر اسمه) موضحًا أن اندلاع الثورة في فبراير 2011 قد أعاق المشروع.

• مرفق تقرير مكتب "ODAC" بتاريخ 5 مايو 2011، يفيد بأن القيمة الإجمالية للأعمال المنجزة كانت فقط 10300000 دينار ليبي، وبلغت القيمة الصافية 8 ملايين دينار أو 5 ? من القيمة الاسمية للعقد فقط.

عبدالحميد الدبيبة مكن الشركات التركية في ليبيا

متصفح ا نيق ورآقي بمحتوآه
سلمت يدآك على الانتقآء المميز
بـ نتظـآر آلمزيد من هذا آلفيـض الراآقي
لك كل الود والاحترام

كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز لك

مني أجمل التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥

جزاك الله خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير

شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز

واصل تالقك معنا في المنتدى بارك الله فيك

ننتظر منك الكثير من خلال ابداعاتك المميزة

لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

يعطيك العافية على جمال طرحك
طرح رائع ومميز واختيار موفق
سلمت يمناك لرقي وتميز طرحك
بانتظار جديدك القادم
و دي وجنائن وردي لروحك

طرح رائع وانتقاء مميز حماك الله واسعدك..
يعطيكـ الف عافيه على الطرح الرائع
لا حرمنا من إبداعكـ ..
ب إنتظار جديدكـ المتميز و تواجدك المتألق
ل قلبكـ طوق الياسمين

فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ