صمت "التقني والمهني" عن حسم "إغلاق الكليات العالمية" يزيد "البلبة"
ما يزال الغموض يحيط بواقع الكليات التقنية العالمية ، بعد المعلومات "السايبرية" التي تم تداولها مؤخرا على نطاق واسع بأن صدور قرار بإغلاق هذه الكليات مسألة وقت .. وما زاد انتشار "معلومة الإغلاق"أن الجهة المعنية وهي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لم تحركاً ساكناً ، ولم يصدر منها ما يوقف "البلبلة التي يحدثها " الخبر" المتداول.
وعندما حاولت " الرياض" استجلاء الأمر لاذ الناطق الرسمي باسم "المؤسسة" ومسؤليها بالصمت .
والكليات التقنية العالمية هي كليات حكومية تابعة للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تشغلها مجموعة من الكليات العالمية .. وتشير المؤسسة إن الهدف من تأسيس " الكليات" هو " تقديم تأهيل نوعي مميز بأعلى معايير الجودة للتدريب التقني والمهني للكوادر الوطنية "وتمنح الكليات الخريجين والخريجات شهادة دبلوم معتمدة من المؤسسة بعد برنامج دراسي وتدريبي مدته 3 سنوات.
إلى ذلك يدور في وسائط التواصل الاجتماعي أن مبعث المعلومة المتداولة بشأن إغلاق الكليات هو "انتهاء عقد شركة التميز المكلفة بتشغيل الكليات التقنية العالمية" .
وذهبت بعض الجهات إلى تفسير عدم تجديد عقد "التميز" وعدم إعلان التعاقد مع جهة أخرى متخصصة، بأن له صلة بتقييم أداء الكليات واعادة النظر في مخرجاتها. كما تم الربط بين هذا " التفسير" وبين الملاحظات التي صدرت مؤخراً من لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى حول المؤسسة العامة للتدريب التقني ، وتأكيد أهمية تطوير برامج المؤسسة وخططها الدراسية بما يضمن وجود مخرجات ومهارات للعمل في مشروعات رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني.
ويرى مختصون في قطاع التدريب والتأهيل انه كان من الاجدر التركيز على الكيف وليس الكم, بحيث تم في البداية فتح كلية او كليتين في المدن الكبرى وتقييم المخرجات وجدوى الفكرة ومدى نجاحها, بدلا من التوسع الكبير الذي شهدته هذه الكليات حتى بلغت اليوم نحو 28 كلية بنين وبنات.
ومايزال السؤال الحائر لا يجد إجابة .. الكليات التقنيه العالمية أغلقت أم ستغلق؟