قصر العان الأثري أحد أقدم وأشهر القصور الطينية التراثية بمنطقة نجران، تم بناءه في عام ظ،ظ،ظ*ظ* بواسطة الشيخ محمد بن إسماعيل المكرمي من الطين على أساسات من الحجر بنظام العروق.
قصر العان
قصر العان aan-palace
سبب التسمية..
وكان يسمى قديما قصر سعدان، وهو الاسم الذي أطلق عليه قبل 300 سنة ، ولكن اليوم يطلق عليه العان نسبة للقرية التي يقع فيها ، حيث يتواجد على قمة جبل العان ،كما يتميز بروعة البناء والتصميم ، ويعد من أبرز المعالم الحضارية والتراثية بالمنطقة لروعته وشكله الخلاب .
ويعتقد أهالي منطقة نجران أن المباني التراثية وقصور الطين القديمة،تشكل جزءا من الهوية الحضارية والتراث الفني والمعمار الابتكاري لذلك يعملون بشكل مستمر على ترميمها وإصلاحها لتظهر بشكل جميل يجعل السياح يفدون إليها.
قصر العان aan-palace
محتويات القصر ..
ويتكون القصر من أربعة أدوار بطراز ذو طابع مميز ، ويحتوي على أبراج للمراقبة وبوابة رئيسية، كما يحيطه سور يبلغ ارتفاعه حوالى سبعة أمتار.
ويقابله قلعة رعوم التاريخية وجبل أبو همدان، وقرى ومزارع نخيل من الجنوب مما يعطي شكلا مميزا وجميلا للقصر ، كما يقابله من الشمال وادي نجران .
ويشمل القصر ظ¦ظ* غرفة كانت توزع بالشكل التالي :
قصر العان aan-palace
سكن الأمير وعائلته تحتوي ظ،ظ§ غرفة ، مستودعات الأطعمة والأدوات ظ¦ غرف ، غرفة الضيافة ، غرفة اعداد القهوة ، غرفه مخزن .
كما يحتوي على مبنى اللاسلكي يشمل ظ¤ غرف ، مبنى الأسلحة يحتوي على ظ¦ غرف ، مبنى المسجد وبجواره غرفة المؤذن ،غرفة المحكمة ،المكاتب الرسمية للأمارة وعددها ظ¥ غرف ، مجلس استقبال الضيوف والمناسبات الرسمية ،مستودعات المواشي أربغ غرف ،مبنى الأخوات ظ،ظ¢ عشر غرفة.
القصور الطينية ..تراث حضاري يعتز به الأهالي
وتعد القصور الطينية القديمة من المناطق التي ينجذب إليها السياح نظرا لما تحمله من الأصالة والعراقة والحضارة القديمة مما يجعلها من المحطات السياحية التي يتوافد عليها الكثيرون ، كما يتميز بناؤها بالروعة والتميز ،لذلك ينجذب إليها الكثير .
وتعرف منطقة نجران بالمعالم الأثرية والحضارية سواء قلاع أو قصور أثرية وتاريخية ومنها قصر العان وقصر الإمارة التاريخي وقلعة رعوم وغيرها من المناطق الأثرية ، التي تعتبر بمثابة ميراث تاريخي يحافظون عليه ويهتمون به باستمرار من ترميم وتزيين وتجميل حتى تظل هذه المعالم برونقها لمكانتها العظيمة وبراعتها .
الزوار يفدون من كل مكان لرؤية جمال القصر ..
ويفد الزوار من كل مكان لرؤية القصر الذي بني من الطين والعروق ، وظل بجماله لاهتمام ملاكه به ليكون معلما بارزا في وادي نجران وإيمانا منهظ بأهمية التراث الحضاري وأصالة المعالم السياحية التي تميز المنطقة، كما جعلت الطبيعة الخلابة التي تحيطه من أشجار ونخيل ومزروعات الزوار يلتقطون فيه الصور الفوتوغرافية التذكارية لما يمتلكه من بناء ضخم وبراعة في التصميم وأصالة وعراقة للماضي بجانب المنظر الطبيعي الذي يحيطه .