الأردن .. تخوفات وتحذيرات أمنية بعد خروج تنظيم "الدولة" من الرقة
نشرت فضائية*"الغد" الأردنية*تقريرًا خاصًّا عن تخوفات الأردن من تداعيات المعطيات العسكرية الميدانية الجديدة في سوريا، والتحسب للمخاطر المحتملة على أمن القرى والبلدات الأردنية المجاورة لسوريا، خاصة بعد خروج تنظيم "الدولة" من محافظة الرقة.
وقالت الفضائية*في تقريرها المنشور على موقعها الرسمي*اليوم الأربعاء، إن الأردن يواجه تحديًا عسكريًّا وأمنيًّا بعد "تحرير محافظة الرقة السورية، وهروب عناصر تنظيم الدولة، من عاصمته -عاصمة الخلافة- المزعومة، في بلاد الشام" حسب وصفها.
وذكرت أن "الهواجس الأمنية الأردنية، ترجع إلى قراءة خريطة الأحداث "الطبوغرافية"، لأن خسارة التنظيم وانسحابه من الرقة السورية، يفتح الباب أمام توقعات قائمة بأن تتحرك "فلول التنظيم" باتجاه الحدود الشمالية الشرقية للأردن، وخصوصًا في منطقة حوض اليرموك الملاصق للجولان السوري المحتل، مما يرفع من مستوى التحدي الأمني على حدود الأردن الشمالية".
ويضيف الخبير العسكري، اللواء وليد كريشان لـ"الغد"، أن "المشهد اليوم بات واضحًا مع دخول الجنوب السوري مطلع العام الحالي في دوامة من التحولات الميدانية والسياسية، لمصلحة أطراف داخلية وخارجية، في ظل هزيمة تنظيم "الدولة" في العراق وسوريا، الأمر الذي يدفع مقاتلي هذا التنظيم *نحو الجنوب السوري ومحاولة إيجاد أرض خصبة للتشدّد وإقامة منطقة نفوذ لهم، الأمر الذي يضع الأردن في مواجهة تهديدات أمنية جمة".
ومن جانبه، أكد الخبير العسكري الأردني، اللواء سليمان المناصير، أن مقاتلي التنظيم الهاربين من الرقة السورية، هم في حالة ضعف من حيث التدريب والتسليح، الأمر الذي يجعلهم في مواجهة غير متكافئة مع أي جيش نظامي أو الوصول إلى حدود الأردن.
*
أكثر...
|