الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-24-2024, 02:30 PM
عطيه الدماطى غير متواجد حالياً
Awards Showcase
 
 عضويتي » 968
 جيت فيذا » May 2023
 آخر حضور » يوم أمس (07:49 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 4,089 [ + ]
تقييمآتي » 10
الاعجابات المتلقاة » 80
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » عطيه الدماطى is on a distinguished road
 
افتراضي تجميد الناس



تجميد الناس
تجميد الناس يقصد بها الاحتفاظ بجثث الموتى فى ثلاجات لسنوات طويلة مقابل ألوف مؤلفة أو ملايين من الدنانير والدراهم على أمل أن العلم فى المستقبل سيكتشف طريقة لإحياء الموتى
بالطبع النصابون والمخادعون فى الغرب خاصة أمريكا باعوا الوهم للناس باسم العلم كما كانت الكنيسة تبيع لهم الوهم فى الماضى من خلال بيع صكوك الغفران وبيع الوهم للمرضى من خلال الزيت المقدس والماء المقدس
المهم أنهم وجدوا المغفلين الذين يثقون فى كلامهم وبالطبع كلهم من طبقة الأغنياء الذين لديهم أموال كثيرة ومن ثم لن ينقص مالهم بضعة ملايين على أمل أن يستيقظوا يوما ما
بالطبع هؤلاء الأغنياء لا يؤمنون بأخرة وإنما يؤمنون بقدرة العلم على صنع المحالات
ولا يستغرب الإنسان أن من كذبوا بوجود القيامة والبعث والحساب قالوا أنه بفرض وجودهم مستقبلا فستكون لهم الحسنى وهى الجنة كما كانت لهم النعم فى الدنيا وفى هذا قال سبحانه :
"وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّي إِنَّ لِي عِندَهُ لَلْحُسْنَىٰ"
بالطبع العودة للحياة فى الدنيا الأرضية ممنوعة بقوله سبحانه :
"وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون"
وممنوعة أيضا حتى فى الحالات الفردية لأن الله منع الآيات وهى المعجزات من الوجود حيث قال:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
وحكاية التجميد ليست من أوهام العقود الأخيرة بل إن الأمر ورد فى حلقة من حلقات العلم والإيمان من نصف قرن تقريبا والذى كان يقدمه مصطفى محمود
وأحيانا تخدم الظروف المخادعين فى الترويج لوهمهم كما فى حكاية المرأة المتجمدة وهى شابة كانت تقود سيارتها فى أحد أيام الشتاء التى تمطر ثلوجا فى ولاية كولورادو ألأمريكية وخرجت من سيارتها بعد تعطلها وسارت عدة كيلومترات حتى وصلت إلى عتبة بيت أحدهم وسقطت قبل أن تقرع الباب أو تدق الجرس وظلت عدة ساعات والثلج يسقط فوقها وفى الصباح عندما فتح الرجل الباب للخروج من البيت وجدها فحملها بثلجها إلى المشفى وهناك تعافت بعد عدة اسابيع
ونتيجة لذلك أعاد القوم الانشغال بقولة التجميد مرة أخرى ظانين أن المرأة عاشت رغم تجمدها وفى الحقيقة أنها لم تتجمد نهائيا لأن سقوطها كان على جانب من الأرض منع تأثير الثلج على الأعضاء من تحت
زيادة على ذلك أن حالة الاغماءالتى أصيبت بها المرأة عند سقوطها جعلها تنجو من الموت لأن الاغماء يحافظ على الجسم حيث تتعطل الأعضاء عن أداء الوظائف العادية والتى تسبب الاحساس بالبرودة والسخونة ومن ثم نجد أننا إذا ضربنا المغمى عليه لا يشعر بالضرب وأحيانا لو وضعنا عليه ماء مثلج أو حتى ساخن لا يشعر ويظل فى حالة سبات حتى يتم تنبيهه بمنبهات قوية كرائحة البصل أو الكحول فى الروائح العطرة ويعتبر رش الكحول فى الأنف أحد أقوى المنبهات للمغمى عليه
بالطبع عملية التجميد فى الثلج ليست الطريقة الأولى التى يقوم بها البشر طمعا فى اعادة احيائهم مع تكذيبهم بالبعث والحساب فطبقا للتاريخ المعروف استعمل بعض أهل الأديان الوثنية كقدامى المصريين فى مصرنا الحالية التحنيط لحفظ الجثث تمهيدا لاحياءها مستقبلا ومع هذا لم يحنطوا كل الشعب الميت وإنما تم تحنيط الأغنياء فقط ومن ثم تم دفن الكبار فى مقابر صخرية حجرية وتم دفن بقية الشعب فى الأرض الطينية أو فى الرمال بدون تحنيط ومن دفنوا من الفقراء مع الملوك تم دفنهم ليكونوا خدما لهم فى الحياة الثانية كما كانوا فى الحياة الأولى
بالطبع ما يتم تدريسه فى المدارس عن إيمان قدامى المصريين بالبعث والحساب هو تكذيب للقرآن فالمصريون فى عهد فرعون كانوا مكذبين به كما قال سبحانه :
"وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ"
وفى عهد يوسف (ص) السابق على عهد موسى(ص) بقرون كانوا كذلك كما قال يوسف (ص):
" إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ"
ومن ثم ما زعموا من اكتشاف شامبليون لقراءة الخطوط الهيروغليفية والديموطيقية هو كذب لأننا مطلوب فى حال تصديق تلك اللغة أن نكذب كلام الله عن تكذيب قدماء المصريين بالآخرة وهى الحساب والبعث وأن أن نقول أن يوسف(ص) وموسى(ص) كانوا كاذبين
أو مطلوب منا أن نقول أن مصر التى يتحدث عنها القرآن غير مصر الحالية لعدم انطباق الكلام بين القرآن وبين قراءة تلك الخطوط
إذا كبار الكفار فى عصور مختلفة كل منهم ظن فى وقت ما أنه من الممكن أن يعود للحياة الدنيا ولذا عملوا على حفظ أجسادهم بطرق متعددة حتى إذا حدث الظن رجعوا هم




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجيش الأميركي: أسقطنا صاروخين باليستيين حوثيين استهدفا سفينة بخليج عدن دلع للاخبار 0 03-09-2024 07:40 AM
نائب أمير القصيم: ذكرى التأسيس تخليد لتضحيات الأجداد ومصدر إلهام وتحفيز لتحقيق أحلامن عنيده للاخبار 0 02-22-2024 12:41 PM
مع .. بعض الناس عنيده مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة 48 05-05-2019 11:50 PM
؛:-اسعد الناس تكون اسعد الناس!! المستشار مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة 23 04-24-2019 04:34 AM
وزير الخارجية البحريني: الحفاظ على مجلس التعاون يقتضي تجميد عضوية قطر تفاصيل للاخبار 4 11-11-2017 11:58 AM


الساعة الآن 01:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas

استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

Security team

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79