في ضيقتي الليله ما اسمع لصوتي صدى
في ارجاء المكان ..
صمت قاتل يهز كياني ..افتقدك ..افتقدك..
ليس لاني أحبك ..لا ..وليس لاني اعشقك
فهذه المشاعر يقدر أي انسان يمحني أياها
ويمكن يصدق فيها أو يكذب
لكن أنت الوحيد الذي لن يساورني الشك في مشاعره..
افتقدك لانك الشخص الوحيد الذي يحتويني ..يهتم بي
.. افتقداهتمامك بـ أبسط الاشياء التى تخصني
افتقدك لانك الشخص الوحيد في هذا الكون
الذي يفهمني .. يفهم صمتي دون أن احكي له
مابي دون أن اشكي..
الوحيد اللي يبدد الدموع الحائرة في عيوني ..
ويبتسم في وجهي تلك الابتسامه الحنونه لـ يبدل
حزني ويمسح دمعي
ليشعرني ...بـ الامان ..
ويلون حياتي باللوان قوس قزح.. ويهبني روح
تعشق الاستمرار في الحياة وترى الجمال في كل
شئ .. وتعشق البقاء ...
أفتقدك بشده ...ليتك تسمع صوتي عندما اناديك
بصوت تخنقه العبرة..
ليتك تسمع صوتي ..وياليت ترجع لو تسمع صوتي...
اشتاق لك ...ليت الرحيل اللي خذاك مر بي وخذاني قبلك
..لارتاح وتتوقف معاناتي ...
رحلت وتركت روحي هايمه ...ضائعه ... تبحث عنك ..
لم تعد محاولات انعاشي تفيد .. وان كنت أعيش
واتنفس فأن أعيش
جسد ...يفتقد الروح ..
مثل ما افتقدك كل شئ في هذا المكان .. وافتقدك
الكون كله...
فأن افتقدك ... افتقدت معك الشعور بـ جمال الاشياء
من حولي وجمال الكون ....
رحلت ... وليت رحيلك كأي رحيل مؤقت ..لكنت
انتظرت عودتك ولو استغرق أنتظارني العمر كله ...
لكن هيهات هيهات ان ترجع ولو للحظه فهي وان
كانت قصيره سوف تكفيني..
سوف ترجع لي اشياء افتقدتها بـ رحيلك ...
رحلت ..ولم يبقى منك شئ غير تلك الذكريات
الجميله ..
تواسيني كلما اشتقت لك ...
وترسم على ملامحي الفرحه .. والحنين لك ...
أفتقدك ... يامعني الحياة
وطمانينه الروووح
أفتقدك وأحن اليك