إذا رأيت أنياب الليث بارزةً

على خطى ثابتة يسير نادي الشباب هذا الموسم، يحقق النقاط بكل هدوء ويستعد لتحقيق النقاط القادمة بقيادة المدرب الجديد بيدرو كايشينيا القادم من المدرسة البرتغالية التي تعودنا منها المدربين المحافظين على وسط الملعب وتحقيق الفوز حتى ولو تحقق في الدقيقة ما بعد الأخيرة.

أما الفريق الشبابي فكما عودنا في كل موسم فلا تجد فيه نجم الفريق، إنما الفريق كله نجوم بخطة جماعية مميزة، وفي اعتقادي أن الفضل في ذلك يعود لرئيس النادي "القادح" كما يقول عن نفسه، وكما يسميه جمهور الفريق؛ فهو يقدم الغالي والنفيس لهذا الكيان بلا كلل ولا ملل وفي كل عام يطمح للفوز ولاشيء غير ذلك، وهو في هذا الموسم وعلى غير العادة بعيدا عن التصريحات الإعلامية المعروف بها، وكان المدرب البرتغالي قد نقل إليه هذه العدوى الحميدة. فأنا أرى اكتمال أركان الفريق البطل لهذا الموسم "مدرب متميز فريق متمكن وإدارة ذكية" هذا غير أن الفريق الآن يتربع على صدارة الدوري، من خلفه نادي الهلال الجريح الذي لا أتوقع أن تقوم له قائمة هذا الموسم، ويبقى المنافس الوحيد له نادي الأهلي الغريم التقليدي للإدارة قبل الجماهير، ولكني لا أعتقد أن يضيع الشباب فرصة الفوز بالدوري لهذا العام، وأتوقع أن يبتسم عام 2021 لنادي الليث وجماهيره ويحقق البطولة بعد طول انتظار.

مساعد بن رمقه - الرياض