مُدَوَّنَة اميرة خواطر الإِسْلَامِيـة

قال تعالى :

( وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ *
أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ )
في هذه الآية دليل على مشروعية تعلم أهل الفضل الصنائع
وأن التحرف بها لا ينقص من مناصبهم بل ذلك زيادة في فضلهم وفضائلهم
إذ يحصل لهم التواضع في أنفسهم عن غيرهم ،
وكسب الحلال الخلي عن الامتنان .

القرطبي ـ الجامع لأحكام القرآن .

قال تعالى :

( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى ... )

عبّر جل ذكره بالتسبيح أمام ذكر الإسراء بنبيه وعبده محمد صلى الله عليه وسلم ،
وكان مقتضى الحال حسب ما يظهر لعقولنا الضعيفة
أن يعبر بالحمد والثناء فما الحكمة في ذلك ؟

من الحكم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرهم صبيحة الإسراء بما حصل ،
ولو كان كذباً ، لما تركه الله ،
فإن الله ينزه أن يمكّن شخصاً يكذب عليه مثل هذا الكذب من غير أن ينتقم منه ،
والله أعلم .

ابن عثيمين ـ المنتقى من فرائد الفوائد

قال تعالى عن يوسف عليه السلام :

( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ )

محبة الصور المحرمة وعشقها من موجبات الشرك ،
وكلما كان العبد أقرب إلى الشرك وأبعد من الإخلاص كانت محبته بعشق الصور أشد ،
وكلما كان أكثر إخلاصاً وأشد توحيداً كان أبعد من عشق الصور .
ولهذا أصاب امرأة العزيز ما أصابها من العشق لشركها ونجا منه يوسف الصديق عليه السلام بإخلاصه .

ابن القيم ـ إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان .

نظر أحد السلف الى فاكهة
فقيل له على ماذا تنظر؟؟؟
فقال:
انظر الى مقطوعة وممنوعة
لأنها فاكهة الدنيا
أما في الجنة
قال تعالى:
{وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ{32} لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} سورة الواقعة

عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: "قُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي" وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ، "فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ". أخرجه مسلم ( 8 / 71 ) و ابن ماجه ( 2 / 433 ) و أحمد ( 3 / 472 و 6 / )

ما أعضمها من جلسة حين يكون جليسك
" مصحفك " وأنيسك " الله " وحديثك " الاستغفار "

إلى الدافئة قلوبهم الصادقة نظراتهم العذبة كلماتهم ..
اسأل الله لكم العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة ..
نحن نحبكم في الله .. جمعة مباركة .

" الواجب على المسلم أن يصل ما أمر الله به أن يوصل ، ولا شك أن في ذلك فائدة عظيمة ، فإن من وصل رحمه وصله الله ، ومن قطع رحمه قطعه الله ..
فعلى المرء أن يكون قائما بالقسط والعدل حتى تحصل له الصلة من الله عز وجل ، ومن وصله الله فهو على خير . "

عاوز حد يطبطب عليك
عاوز وانت في عز ضيقتك تلاقي المعاك وبيحبك

هما حضنين مفيش غيرهم اتنين
حضن الارض وانت ساجد لربنا هتشعر براحه غريييييييبة
... وحضن مامتك مهما كبر سنك هتحس انك نفس الطفل الكنت بتترمي في حضنها في عز زعلك

يا رب
متحرمنا من لذه السجود ليك
ولا تحرمنا من حضن اعز الناس علينا

سبحان الله وبحمده ....سبحان الله العظيم

خفيفتان على اللسان
ثقيلتان عند الرحمن

فتذكر قولهما دائماً