عدد الضغطات : 1,538عدد الضغطات : 1,168عدد الضغطات : 1,484عدد الضغطات : 2,703
عدد الضغطات : 3,690عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 779عدد الضغطات : 758
عدد الضغطات : 1,016عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,926عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,037عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 322

الإهداءات


العودة   منتديات اميرة خواطر > .:: l الاقسام الاسلامية l .:: > ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-20-2024, 02:06 AM
دلع غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 114
 جيت فيذا » Sep 2017
 آخر حضور » اليوم (07:32 PM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 21,403 [ + ]
تقييمآتي » 1051
الاعجابات المتلقاة » 409
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » mbc4
آلعمر  » المدينة
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » دلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud ofدلع has much to be proud of
ام ام اس ~
MMS ~
 
(17) أبْشِرْ بنورين أُوتيتَهما لم يُؤتَهما نبيٌّ قبلك







هكذا بُشِّر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من روح القدس، أمين الوحي؛ جبريل عليه السلام؛ كما في الحديث الصحيح عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: ((بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء فُتح اليوم، ولم يُفتح قط إلا اليوم، فنزل منه مَلَكٌ، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم وقال: أبْشِر بنورين أوتيتهما لم يُؤتَهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منها إلا أُعطيتَه))؛ رواه مسلم.

"سمَّاهما نورَين؛ لأن كل واحدة منهما نور يسعى بين يدي صاحبهما، أو لأنهما يرشدان إلى الصراط المستقيم بالتأمل فيه، والتفكر في معانيه، واختصاص هذين النورين بهذين الأمرين اللذين لم يقعا في غيرهما؛ للدلالة على أفضليتهما واختصاصهما بما لم يوجد في غيرهما؛ النور الأول سورة الفاتحة، والثاني الآيتان من آخر سورة البقرة، فإنهما ما قرأهما واحد من هذه الأمة مؤمنًا، إلا آتاه الله تعالى ما فيهما من الطلب".

هذه هي فاتحة كتاب الله، نور أنزل به مَلَكٌ مخصوص من رب السماء لأمة نبي الرحمة، فيا حسرتنا على ما فرطنا فيها من بُشريَّات!

ويا حسرتا ماذا حُرِم المعرضون عن نصوص الوحي من بصائرَ وهدًى ونورٍ وما فاتهم من حياة القلوب!

وليس هكذا فقط، وإنما هي أم الكتاب وأم القرآن، فما دلالة هذا؟!
يقول ابن القيم رحمه الله في مقدمة مجلد (مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين): "اعلم أنها اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمنتها أكمل تضمن".

• أمهات المطالب العالية؛ أي: هي أتم أصل ومرجع لأعلى مطلب، وأعظم مقصد، وأنفع علم.

وكما أن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمَّى، فكفى بأسماء فاتحة كتاب الله شرفًا وعصمة.

فهي الشافية لكل داء وعلة، وهي الكافية لِما فيها من أنفع دعاء، وأجمع مقاصد الكتاب؛ كما قال الحسن البصري رحمه الله: "إن الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن، ثم أودع علومه في الفاتحة"، فمن علم تفسيرها، كان كمن علم تفسيره.

وهي الحمد؛ فأول الذكر ثناء أن الحمد لله رب العالمين، وآخر الذكر ثناء ï´؟ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [يونس: 10]، وكما قيل: اعلم أن من رحمة الله بنا أن علَّمنا كيف نثني عليه، ولولا ذلك ما استطاع أحد أن يأتي بالثناء الكافي على الله عز وجل، مع العلم أنه لا يستطيع أحد أن يحصي الثناء على الله عز وجل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((سبحانك لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك))، ولكن من رحمة الله بنا أن علَّمنا كيف نثني عليه سبحانه، وذلك في فاتحة كتابه في قوله: ï´؟ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ï´¾ [الفاتحة: 2]، فلو أراد أحد أن يأتي بثناء أفضلَ منه، فلن يستطيع، أتعلم لماذا؟ لأن الله عز وجل هو الذي أثنى على نفسه بهذا الثناء، وأمرنا نثني عليه بهذا الثناء، فهو أعلم به منا سبحانه وتعالى، والحمد لله رب العالمين.

وهي الكنز، وهي الرقية؛ ((وما يدريك لعلها رقية))، وهي السبع المثاني، وهي الشفاء، وهي سورة الصلاة، وغير ذلك مما تزينت بها من أسماء مما نعلمه، ومما لا يعلمه سوى رب العباد.

ومن تحقق بمعاني الفاتحة علمًا ومعرفة، وعملًا وحالًا، فقد فاز من كماله بأوفر نصيب، وصارت عبوديته عبودية الخاصة الذين ارتفعت درجتهم عن عوام المتعبدين.

فمن أراد الهدى للفلاح في الآخرة، فعليه بفاتحة الكتاب.
ومن أراد التوفيق والنجاح في الدنيا، فعليه بفاتحة الكتاب.

ومن أراد النور لجميع مسالك الحياة ودروبها، والنجاة من عوائق الطريق، فعليه بفاتحة الكتاب.

إذًا، إن كنت ممن تبحث عن الفلاح والنجاح، فلا سبيل لك إلا بقبس من مطالع أنوار، وشمس ضحى فاتحة كتاب الله.







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قلبي لم يخفق لأحد قبلك خواطر عاشق الخواطر المنقولة من ذآقة الاعضاء 17 05-14-2022 11:51 PM
لو شفت اللي قبلك فـــ سيارة الشرطة توقع وش مسوي ؟؟ أمير الحرف قسم الالعاب 97 03-07-2022 03:30 AM
كيف تصحي العضو اللي قبلك من النوم عماني متنفس الاعضاء 38 01-18-2021 09:37 AM
هل ترتاح للعضو اللي قبلك أمير الحرف قسم الالعاب 126 02-18-2019 11:51 PM
وش تتوقع اللعضو اللي قبلك ...(عصبي.رومنسي.أناني ....الخ قطعة سكرَ ، قسم الالعاب 117 08-26-2018 01:40 AM


الساعة الآن 07:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

Security team

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79