عدد الضغطات : 1,538عدد الضغطات : 1,168عدد الضغطات : 1,484عدد الضغطات : 2,703
عدد الضغطات : 3,690عدد الضغطات : 2,661عدد الضغطات : 779عدد الضغطات : 756
عدد الضغطات : 1,016عدد الضغطات : 546عدد الضغطات : 645عدد الضغطات : 95
عدد الضغطات : 1,926عدد الضغطات : 682عدد الضغطات : 1,037عدد الضغطات : 992
عدد الضغطات : 575عدد الضغطات : 1,894عدد الضغطات : 628عدد الضغطات : 322

الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-02-2020, 11:04 PM
المها غير متواجد حالياً
Egypt     Female
Awards Showcase
 
 عضويتي » 433
 جيت فيذا » Jul 2018
 آخر حضور » 04-24-2021 (05:16 AM)
مواضيعي »
آبدآعاتي » 20,216 [ + ]
تقييمآتي » 700
الاعجابات المتلقاة » 444
الشكر المتلقاة »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  » abudhabi
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  » Saudi Arabia
 التقييم » المها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to beholdالمها is a splendid one to behold
ام ام اس ~
MMS ~
 
افتراضي حديث عن الأخلاق




















الأخلاق في الإسلام
الأخلاق ليست وليدة زمنٍ ما إنّما وُجدت منذ القِدم؛ إذ إنّها لا ترتبط بدينٍ أو ثقافةٍ محددةٍ وإنما يتنامى ظهورها في مجتمعٍ ما كلما ازداد نُضج الفرد ووعيه مع دورٍ بارزٍ للأديان في تسامي أخلاق أتباعها وعلى رأس هذه الأديان الدين الإسلامي متمثلًا في حامل الرسالة الذي جاء متممًا لمكارم الأخلاق التي عُرفت في الجاهلية منذ أقدم العصور، فجمع الإسلام في أفراده ما بين المبادئ والقِيم والتعاليم الدينية وبين القِيم السلوكية والأخلاقية في التعامل مع الآخرين من منطلق تعاظم الحاجة إلى الأخلاق كلما تطورت الحضارة وكثُرت الفِتن والمغريات الحياتية، وهذا المقال يسلط الضوء على حديث عن الأخلاق.

أخلاق الرسول -عليه الصلاة والسلام-
مثّل الرسول -عليه الصلاة والسلام- الأخلاق الإسلامية أحسن تمثيلٍ حتى أصبح القدوة التي يُحتذى بها من خلال أسلوب التعامل مع الآخرين من المسلمين وغيرهم وِقف التعاليم الإسلامية ابتغاءً لمرضاة الله تعالى حتى قال عنه أصحابه: “كان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أحسنُ الناسِ خُلُقًا” 1)، وقد عُرف عنه -عليه الصلاة والسلام- بحُسن الخلق في الجاهلية قبل الإسلام إذ كان يُلقب بالصادق الأمين وعندما نزل عليه الوحي أصبح خُلقه القرآن الكريم كما أخبرت بذلك أم المؤمنين عائشة أي امتثل بأخلاق القرآن مع الله سبحانه ابتداءً بالقيام بكافة أعباء الرسالة والعبادة دون مللٍ أو ضجرٍ، ومع الناس بالالتزام بالأخلاق التي تعارف الناس على فضيلتها وأيدها الشّرع الحنيف كإغاثة الملهوف وحماية الذِّمار والعدل والوفاء بالعهد والصدق والكرم والشجاعة والصبر ودماثة الخلق وإكرام الضيف ورعاية الأرملة واليتيم والمسكين والرحمة والرأفة بالضعفاء والنساء والأطفال والخدم والتواضع والعفو عند المقدرة والتعاون وتقديم المساعدة لأهل بيته وغيرهم والعديد العديد من الأخلاق الفاضلة التي ميزت النبي -عليه الصلاة والسلام- وجعلته نبراسًا يُهتدى به. 2) 3)
حديث عن الأخلاق
امتدح الله سبحانه نبيه -صلى الله عليه وسلم- بقوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ} 4) لذلك أولى النبي الكريم الأخلاق أهميةً كبرى في أقواله وأفعاله التي ترجمها إلى أحاديث صحيحة وُثِقت في كتب الأحاديث كي تكون منبرًا توجيهيًّا وتعليميًّا للبشرية من بعده، وتعددت الأحاديث التي أتت على ذِكر الأخلاق بصورةٍ عامةٍ أو ذِكر خُلقٍ بعينه، وقال النبي الكريم في حديث عن الأخلاق: “سألتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- عن البِرِّ والإثمِ؟ فقال: “البِرُّ حُسنُ الخُلُقِ والإثمُ ما حاك في صدرِك وكرهتَ أن يطَّلِعَ عليه الناسُ” 5) 6) 7)
مناسبة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن الأخلاق
حديث عن الأخلاق المروي عن النواس بن سِمعان -رضي الله عنه- واحدٌ من الأحاديث التي أتت في الحث عن حُسن الخلق وكان جوابًا لسؤال الراوي للنبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أقام معه سنةً كاملةً من أجل الاستزادة من نفحات النبوة دون أن يُعلن هجرته إلى المدينة من أجل الاستمرار في سؤال الرسول عن أمور الدِّين إذ كان الرسول يعطي الأولوية بالأسئلة للطارئين على المدينة وزوارها من الأعراب.

شرح حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن الأخلاق
أجاب الرسول الكريم عن سؤال الصحابي -رضي الله عنه- بإيجازٍ بليغٍ فكيف لا وهو من أوتي جوامع الكلم حين سأله عن تعريف أو معنى البِر، فأجابه الرسول الكريم بأنّ البِر يتمثل في حُسن الخلق أي أن البِر وحسن الخلق سيان، وتكون الأخلاق من البِر وأعظم الخصال عن طريق التخلُّق بأخلاق النبي الكريم في مجالات الحياة كافة، والقيام بالأفعال كافة التي ترضي الله تعالى من كف الأذى والإحسان إلى الجار وقلة الغضب والانتصار للحق والعدل والورع وغيرها من مكارم الأخلاق التي بُعث النبي -عليه الصلاة والسلام- لإتمامها، وعلى النقيض سوء الخلق أو الإثم هو كل فعلٍ أو قول صدر من العبد أو راودته به نفسه وخاف من إطلاع الناس على ما يدور في خلده ففي ذلك إيماءةٌ إلى قُبح ذلك الخُلق.


...






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأخلاق, حديث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كم يعكس القمر من ضوء الشمس وماذا يحدث لو زاد؟.. ?خالد الزعاق? يجيب دلع للاخبار 0 03-13-2024 12:53 PM
مقياس الأخلاق دلع مسآحة بلا حدود للمواضيع عامة 16 04-21-2022 08:59 AM
الأخلاق روح لا تموت أميرة الورد ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩ 22 04-24-2021 12:53 AM
سلسلة مكارم الأخلاق (30) االغالي ۩ كل ما يتعلق بالدين الاسلامي ۩ 25 05-08-2020 08:26 PM
مكمل الأخلاق عنيده ۩۝ اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ۝ 24 01-03-2019 03:33 AM


الساعة الآن 05:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون

Security team

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79