12-16-2017, 10:53 PM
|
|
|
|
عضويتي
»
23
|
جيت فيذا
»
May 2017
|
آخر حضور
»
03-31-2024 (04:47 AM)
|
مواضيعي
»
|
آبدآعاتي
»
64,115
[
+
]
|
تقييمآتي
»
400
|
الاعجابات المتلقاة
»
1970
|
الشكر المتلقاة
»
|
دولتي الحبيبه
»
|
جنسي
»
|
آلقسم آلمفضل
»
|
آلعمر
»
|
الحآلة آلآجتمآعية
»
|
التقييم
»
|
ام ام اس ~
|
|
|
|
ربي اني اشتاق
أشتاقُ لتلكَ الأشياء التي لن تخطرَ على قلبي ..
أشتاق لقولكَ : " ادخلوها بسلامٍ آمنين " ..
أشتاقُ لتلكَ الرّاحةُ العظمى .. أشتاقُ لوطنِ أمنياتنا الحقيقيّة ..
" الجنّة " يا الله تُشغلني .
أحبّ اسمهَا كثيراً , أشعرُ أنّ أحلامي تتَنفس منهَا , أشعرُ بأنّها أمنيةٌ تُحب أن تتحقق , أشعرُ بأنّ هَدير أنهَارها يُشبه سعَادة المُتقين .
يَا رفاق لعل الجنة تُزيح مابكم من غمّة ؛ لأن الله قد وَعدنا بسعَادة لاتنضبُ فيها , فَكُل أحلامنا قَد تبدُو هينةً أمَامها .
أنا لا أستطيعُ تخيّل نَفسي من دُونها , أأخبركُم لماذا ؟
لأنّنا لن نكذب فيهَا وَ نقول نحنُ بخير , لأنّ الله سَيكرمنا بلذة النظر إليه
لأنّها تُحقق لنَا حياة الخلُود , حياة ملؤها الطمأنينةُ وَ الوَقار , فيهَا من الأنهَار ما يَروينا , وَ من النعيم مَا يُفرحنا , وَ كَوثرٌ بإذنهِ سَيسقينا
عِندما كُنت صَغيرة , كُنت أطلبُ الجنّة بإلحَاح , كُنت أتخيّلها تحملُ قصراً كَبيراً , وَ لباساً
من غيمِ , وَ حذاءِ بلّوري , وَ بُستانٌ تُشرق فيه شمسٌ لاتغرب ,
وَ أغصانٌ تتنَاغم مَع النسيم , وَأغنيَةِ تَصف حَنيني , وَ فرَاشاتِ رَقيقة تكُون بحجمي ؛ لكي أمتطيهَا وَ أطير , أطيرُ عالياً إلى الفردَوس .
والآن أرَى أن الجنّة تضمُ أحلامي , وَ تجعلني أهذي بنعيمِ لايُشبه دنيَانا ,
تُرغمني على تمزيقي كَي أصل إليها , وَ تُرتل علي كُل صلاة :-
" وَ جنّة عرضُها السماوات والأرض أعدت للمتقين " !
الجنّة شيءٌ أرنو إليهِ بحبٌ وَ حنينْ .
|
|
|
|