تأمل سر اقتران الاسمين الْغَفُورُ الْودُود فى قوله تعالى: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِيءُ وَيُعِيدُ وَهُوَ الْغَفُورُ الْودُود}
تجد فيه من الردعلى من قال: لا يعود الودُّ والمحبة منه لعبده أبدًا .
فالله هو الذي يبدأ بالمغفرة ويُعيدها مرةً أخرى ..
تذنب ثم تتوب إليه بصدق، فيغفر ويصفح .
ليس هذا فحسب بل تزداد محبته لك، أفضل وأعظم مما كانت لك قبل ذلك ..
فكيف لا تحب ربًّا هذه صفته بكل ذرة فيك؟!